مقابلات مع أشخاص لمعرفة أضرار الغازات المنبعثة من مصانع الزيوت السمكية في ولاية جعلان بني بو علي
قمنا بتوجه لهم أسئلة لنحصل منهم على إجابات لمشكلاتهم والأضرار التي واجهوها من تلك المصانع القريبة منهم
2/21/20241 min read
تعتبر مصانع زيوت السمك من الصناعات الهامة في عالمنا الحديث، حيث توفر هذه المصانع مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والفيتامينات الأساسية التي تعزز صحة الإنسان. ومع ذلك، فإن هناك بعض الأضرار والمشكلات التي قد تنشأ نتيجة لعمل هذه المصانع.
الأضرار البيئية
تعتبر الأضرار البيئية من أبرز المشكلات التي تواجهها مصانع زيوت السمك. فعملية استخراج الزيت من الأسماك يترتب عليها إنتاج كميات كبيرة من النفايات العضوية، والتي إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فقد تتسبب في تلوث المياه والتأثير على الحياة البحرية المحيطة بالمصنع. كما يمكن أن يتسبب إلقاء هذه النفايات في تدهور جودة المياه وتأثير سلبي على النظام البيئي بشكل عام.
التأثير على الصحة العامة
بالإضافة إلى الأضرار البيئية، فإن هناك أيضًا تأثير على الصحة العامة قد ينتج عن عمل مصانع زيوت السمك. قد يحتوي زيت السمك على مواد ملوثة مثل الزئبق والديوكسينات، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة قد تؤثر على صحة الإنسان. وبالتالي، يجب أن يتم ضبط جودة وسلامة المنتجات المستخرجة من مصانع زيوت السمك بشكل جيد للحفاظ على صحة المستهلكين.
تأثير على المجتمع المحلي
تعتبر مصانع زيوت السمك مصادر رزق للعديد من الأشخاص في المجتمع المحلي، ولكن قد يواجه العمال في هذه المصانع بعض المشكلات. قد يتعرض العمال للتلوث والتسمم نتيجة للتعامل مع المواد الكيميائية الضارة المستخدمة في عملية استخراج الزيت. قد يكون هناك أيضًا مشكلات متعلقة بسلامة العمل وساعات العمل المطولة، والتي يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية لضمان سلامة العمال وحقوقهم.
مقابلات مع الأشخاص المتأثرين
لفهم أفضل للأضرار والمشكلات التي تواجهها المصانع، قمنا بإجراء مقابلات مع عدد من الأشخاص المتأثرين. تحدثوا عن تجربتهم ومشاكلهم التي واجهوها مع مصانع زيوت السمك. تباينت قصصهم ولكن بشكل عام أكدوا على أهمية تنظيم هذه المصانع وتطبيق معايير صارمة للحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.
الخلاصة
تواجه مصانع زيوت السمك بعض الأضرار والمشكلات التي تحتاج إلى معالجة فورية. يجب على الشركات المصنعة اتخاذ تدابير للحد من الأثر البيئي وضمان جودة وسلامة المنتجات. كما يجب أن يتم تطبيق سياسات وقوانين تحمي صحة العمال وتحقق العدالة الاجتماعية في المجتمع المحلي.
وفي ما يلي إجابات بعض المقابلات لسكان المنطقتين:
سكان غويلة:
سكان الخويمة:
س/ ما مدى تأثير التلوث الهوائي الصادر من المصنع على منطقتك؟
تأثير كبير فقد اضطر بعضنا إلى بيع أراضيهم ومنازلهم بسبب الروائح لأن المخطط السكني بجانب المصنع لا يتعدى ٥٠ متر.
س/ ما الأضرار التي خلفها التلوث الهوائي الصادر المصنع على منطقتك؟
الروائح الكريهة المزعجة في المنطقة وكذلك الأوساخ في طريق المنطقة.
س/ ما الاجراءات التي قام بها أبناء المنطقة لمعالجة المشكلة؟
تجمع جميع أهالي المنطقة ومخاطبة والي الولاية والمناقشة حول عملية إغلاق المصنع أو تحويله إلى مكان بعيد عن الأحياء السكنية.
س/ ما التعاون الملموس من قبل المسؤولين لأبناء المنطقة؟
س/ ما الحل برأيك ؟
تعاون ضعيف بسبب التصاريح الذي حصل عليها صاحب المشروع والموافقات.
تحويل المشروع إلى مكان بعيد عن المنطقة السكانية في مكان مخصص للمصانع.
س/ما مدى تأثير التلوث الهوائي الصادر من المصنع على منطقتك؟
س/ ما الحل برأيك ؟
س/ ما التعاون الملموس من قبل المسؤولين لأبناء المنطقة؟
س/ ما الاجراءات التي قام بها أبناء المنطقة لمعالجة المشكلة؟
س/ ما الأضرار التي خلفها التلوث الهوائي الصادر المصنع على منطقتك؟
للمصنع آثار عديدة من بينها؛ حدوث عملية إجهاض للنساء و كذلك إعاقات للاطفال كونه يحتوي على غازات ذات رائحة قوية تؤثر على الأراضي المقاربة للمصنع كونها مصدر غذاء للحيوانات ومناطق صالحة للرعي.
تقديم بلاغات ومطالبات من مكتب الوالي ومكتب المحافظ وكذلك وضع استبيان لقياس مدى تأثير هذا المصنع على المواطن.
تلوث البيئة وصدور روائح ذات آثار مباشرة على الكائنات الحية.
إضافة فلاتر ولكنها ليست حل مقنع.
تحويل المشروع إلى مكان بعيد عن المنطقة السكانية في مكان مخصص للمصانع أو تحويل المصنع إلى مكان آخر أو إضافة ما يحجب خروج الغازات السامة خارج المصنع و توضيح ذلك للمواطنيين كونها منطقة ريفية مهتمه بالرعي.
وفي ما يلي إجابات لأسئلة مقابلة أجريت مع طبيب باطنية:
س/ ما هي التأثيرات الصحية المحتملة للتعرض المستمر للغازات والروائح الكريهة المنبعثة من مصانع زيوت السمك على المدى الطويل؟
قد تتضمن تأثيرات مثل تهيج الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل الربو والحساسية.
س/ هل هناك تأثير مباشر على الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي بسبب هذه الروائح والغازات؟
س/ هل يمكن أن يتسبب التعرض المزمن لهذه الروائح في زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الربو أو الحساسية؟
س/ هل هناك أي تدابير وقائية يجب اتخاذها للحد من تأثيرات هذه الروائح على الصحة؟
س/ هل هناك دراسات سابقة أو تجارب سريرية تشير إلى تأثير الغازات والروائح الكريهة على صحة السكان المعرضين لها؟
نعم، يمكن أن تؤدي الروائح والغازات الكريهة إلى تهيج الجهازين التنفسي والهضمي، مما يسبب غثيانًا وتقيؤًا وتهيجًا في الحلق والأنف.
نعم، يمكن أن يزيد التعرض المزمن للروائح من خطر الإصابة بأمراض مثل الربو والحساسية، نظرًا لتهيج الجهاز التنفسي والاستجابة المناعية.
تشمل استخدام أقنعة الوجه المناسبة، وضمان تهوية جيدة في المناطق المعرضة للروائح، والحفاظ على نظافة البيئة لتقليل الإنتاج المستمر لهذه الروائح.
نعم، هناك دراسات سابقة وتجارب سريرية تشير إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة نتيجة التعرض المستمر للغازات والروائح الكريهة، مما يعزز الحاجة لاتخاذ تدابير وقائية فعالة.